مدينة ألش و أندة و أندارة وأندرش
ألش
بالأندلس إقليم ألش من كور تدمير، بينه وبين أريولة خمسة عشر ميلاً.
وألش مدينة في مستوٍ من الأرض، يشقها خليج يأتى إليها من نهرها، يدخل من تحت السور ويجري في حمامها، ويشق أسواقها وطرقها وهو ملح سبخى.
ومن ألش إلى لقنت خمسة عشر ميلاً، ومن الغرائب أن بساحل ألش بمرسىً يعرف بشنت بول حجراً يعرف بحجر الذئب. إذا وضع على ذئبٍ أوسبع لم يكن له عدوان، وفارق طبعه من الفساد.
أندة
مدينة منكور بلنسية.
أندارة
مدينة عظيمة في شرق الأندلس خربتها البربر.
أندرش
مدينة من أعمال المرية؛ هي من أنزه البلدان، وفيها يقول أبو الحجاج بن عتبة الإشبيلي الطبيب الأديب الشاعر، وقد مر عليها كامل:
لله أندرش لقد حازت على ... حسنٍ تتيه به على البلدان
(1/31)
____
النهر منساب سرت خلجانه ... في الروض بين أزاهر الكتان
فكأنما انسابت هناك أراقم ... قد عدن راجعةً عن الشعبان