فِي بكاء الْجِنّ أَبَا حنيفَة رَحمَه الله
الْبَاب الموفي ثَمَانِينَ فِي بكاء الْجِنّ أَبَا حنيفَة رَحمَه الله
قَالَ أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن أبي الْعَوام السَّعْدِيّ أخبرنَا أُسَامَة بن أَحْمد ابْن اسامة أَبُو سَلمَة حَدثنَا الْحسن بن مَنْصُور النَّيْسَابُورِي حَدثنَا مُحَمَّد ابْن مَنْصُور الْملَائي حَدثنَا أَبُو عَاصِم الرقي حَدثنَا الخليجي أَن الْجِنّ بَكت أَبَا حنيفَة لَيْلَة مَاتَ وَكَانُوا يسمعُونَ الصَّوْت وَلَا يرَوْنَ الشَّخْص ... ذهب الْفِقْه فَلَا فقه لكم ... فَاتَّقُوا الله وَكُونُوا خلفا
مَاتَ نعْمَان فَمن هَذَا الَّذِي ... يحيى اللَّيْل إِذا مَا سدفا ...
وَكَانَت وَفَاة أبي حنيفَة سنة خمسين وَمِائَة بِبَغْدَاد