قصيدة راما
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً كلكم عارفي الحادث الي تعرضو له اخواني في يوم الأربعاء 13 / 1 / 1431 هـ
وبعد أستقرار الوضع وهدوء البال تناول والدي قلمه وسجل مشاعره و أحاسيسه فكانت هذه الأبيات
(( رامـــــــــا ))
في يـومِ بـؤسٍ قــد أتـت مـأســاتـي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ مــن حـادثٍ قــد ظــامَ كُـلَ بـنــاتــي
في حسـرةٍ .. فـيصل يُهـاتف يا أبـي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ أســرع .. تـعــال فـإنـهـن خــواتـــي
ماذا أقول ؟ صـغيـرتـي فـي حـالـِهـا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ جَـرّاحـُـهـا يـسـعـى لـلـمِ شـتـــات
( رامـا ) وفـي صمتٍ يُخـاط جـبينُهـا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ وسـؤالـها مـا تـحـتـوي الحـجــــراتِ
لـمـا رأتـنـي أغـمـضـت أجـفـانـَـهــا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ودمـوعُـهـا سـالـت على الـوجـنـات
غـادرتـُها و الـحزنُ يـأصُـر مـهـجتـي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ و تـدفـقـتْ ـ مـمـا بـهـــا ـ زفــراتـي
لمـا رأيـتُ عــلـى الأســرةِ مـثـلَهـا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ جاهدتُ نفسي و أختفتْ بسماتي
كـلُ يـعـبـرُ عـن هــواه لـســانـُــه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ أمـا أنــا فـوسـيـلـتــي آهــاتــــي
مـا جـاء يـومـي بالسعادةِ مشرقا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ كـــلا ولـكـن عــابـسَ الـقـسمـات
ما عدت أدري كيف أرسم خطتي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ مـاعدت أدري أنـسـبَالـوصــفـات
ما عاد لي فـكر يـنير بـصـيـرتـي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ يـومـي كَـلـيـلٍ حـالكِ الـظـلـمــات
عتبي على خلٍ توارى و أختفى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ لـم ألـتــقــهِ بأصـعـبِ الأوقـــــات
هلا أتصلتَ على الصديق مواسيا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ إن الـحـديـــثَ يـخـفــفُ الأزمــات
مـا كان ضـركَ لـو بـعـثـتَ رسالــةً
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ضـمنـــتَهـا شـيئـاً من الـدعـوات
مهما يكن .. كن من تكـون فربما
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ أسعى حثيـثاً أن تـرى بصماتي
اسكبْ دموعكَ كم بكيتَ على يدي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ عـلّ البـكــاء يـهـون الـكربــــات
أنـا لـيس لي فيما أعاتبُ مـقـصـداً
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ إلا الـوفــاءَ و أصـدق َ الـنـيــات
يـأتـي الـعـتـابُ من الأحـبـةِ دائـمــاً
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ لـولا ودادكَ مــا أتـت أبــيــاتـي