قالت وقد ودعتُها
قالت وقد ودعتُها
عيني سَتُبلى بالسهاد
أتفارق القلبَ الذي
يهواكَ لايهوى ابتعاد
حتماً سأرفع حاجتي
دوماً إلى رب العباد
مالي سواه مخففاً
مانلتُ من ألم البعاد
فأجبتها متألما
والحزنُ في العينين ساد
إني أرى أن تصمُدي
وتَصَبَّري برك الغماد
ماعاد لي عيش هنا
إن السعادة في الجهاد
ابو عاطف
عبدالله منجحي
١٤٣٩/١١/١٧