سُبْحانَ فارِجِ الكُرُباتِ
سْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ... (185) [سورة البقرة].
سُبْحانَ فارِجِ الكُرُباتِ، سُبْحانَ مُغِيثِ اللَّهَفاتِ، سُبْحانَ قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، سُبْحانَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماواتِ، سُبْحانَ مَنْ لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، سُبْحانَ مَنْ يَتَوَفَّانا بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْنا بِالنَّهارِ، سُبْحانَ مَنْ سَجَدَتْ لِهَيْبَتِهِ الْجِباهُ، سُبْحانَ مَنْ سَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأَفْوَاهُ، سُبْحانَ مَنْ تَنَـزَّهَ عَنْ الأَضْدادِ وَالأَنْدادِ وَالأَشْباهِ، سُبْحانَك إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحانَكَ كُلُّ أَمْرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، سُبْحانَك كُلُّ عَبْدٍ إِلَيْكَ فَقِيرٌ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَرْحَمَكَ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَعْظَمَكَ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَكْرَمَكَ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَحْلَمَكَ.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الوَبَاءَ، وَقِنَا شَرَّ الدَّاءِ، وَنَجِّنَا بِلُطْفِكَ مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ
اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَائِنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.