اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَلاَحاً فِي القَلْبِ
سْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (12) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَلاَحاً فِي القَلْبِ، وَفِقْهاً فِي الدِّينِ، وَزِيَادَةً فِي العِلْمِ، وَقُوَّةً فِي اليَقِينِ، وَكِفَايَةً فِي الرِّزْقِ، وَعَافِيَةً فِي الدَّارَيْنِ. اللَّهُمَّ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، وَيَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، انْصُر إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ اِكْلأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَسَدِّدْهُم بِتَسْدِيدٍ مِنْ أَمْرِكَ، وَاسْتُرْهُمْ بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ، وَانْصُرْهُمْ بِنَصْرِكَ المُبِينِ، وَمُدَّهُمْ بِحَبْلِكَ المَتِينِ، وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ المَكِينِ، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا وَاجْعَلنَا فِيهِ مِنَ المَقْبُولِينَ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.