اللَّهُمَّ يَا مُفَرِّجَ الْكُرُبَاتِ وَغَافِرَ الْخَطِيئَاتِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) [سورة يونس].
اللَّهُمَّ يَا مُفَرِّجَ الْكُرُبَاتِ، وَغَافِرَ الْخَطِيئَاتِ، وَقَاضِيَ الْحَاجَاتِ، وَمُسْتَجِيبَ الدَّعَوَاتِ، وَكَاشِفَ الظُلُمَاتِ، وَدَافِعَ البَلِيَّاتِ، وَسَاتِرَ العَوْرَاتِ، وَرَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَإِلَهَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ.. يَا مَنْ عَلَيْهِ وَحْدَهُ الْمُتَّكَلُ، يَا مَنْ إِذَا شَاءَ فَعَلَ، وَلاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، يَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ سُؤَالُ مَنْ سَأَلَ.. نَسْأَلُكَ أَنْ تُعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَنْ تُؤَيِّدَ أُمَّةَ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَصْرٍ مُؤَزَّرٍ مُبِينٍ، وَأَنْ تَكْشِفَ مَا بِهَا مِنْ غُمَّةٍ وَكُلَّ غُمَّةٍ بِفَضْلِكَ وَمَنِّكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا وَاجْعَلنَا فِيهِ مِنَ المَقْبُولِينَ
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.