اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فَواتِحَ الْخَيْرِ وَجَوامِعَهُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) [سورة الزمر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فَواتِحَ الْخَيْرِ وَجَوامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَباطِنَهُ، يا مَنْ يَعْلَمُ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجارِ، وَعَدَدَ مَثاقِيلِ الْجِبالِ، وَعَدَدَ مَكايِيلِ البِّحارِ، يا مَنْ لاَ تُوارِي مِنْهُ سَماءٌ سَماءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً، وَلاَ بَحْرٌ ما فِي قَعْرِهِ، وَلاَ جَبَلٌ ما فِي وَعْرِهِ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَزْواجِنا وَذُرِّيّاتنِا أَجْمَعِينَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ، يا رَبَّ الأَربَابِ، يا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، إِقْبَلْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ تَوْباتِنا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنا، وَتَقَبَّلْ مِنّا طَاعَاتِنا.
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.