• !
×

rasl_essaher

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.



أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) [سورة البقرة].

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ.. خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي.. أَوْ مَدَدْتُّ إِلَيْهِ يَدِي.. أَوْ تَأَمَّلْتُهُ بِبَصَرِي.. أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِأُذُنِي.. أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسانِي.. أَوْ أَتْلَفْتُ فِيهِ ما رَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيانِي فَرَزَقْتَنِي، ثُمَّ اسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى عِصْيانِكَ.. فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَسَأَلْتُكَ الزِّيادَةَ فَلَمْ تَحْرِمْنِي وَلاَ تَزالُ عَائِداً عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَإِحْسَانِكَ.. يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطَيْتَنا خَيْرَ ما فِي خَزَائِنِكَ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِكَ قَبْلَ السُّؤَالِ، فَلاَ تَمْنَعْنا أَوْسَعَ ما فِي خَزَائِنِكَ وَهُو العَفْوُ مِنْكَ مَعَ السُّؤَالِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّا.

اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِحُجَّاجِ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ سَكِينَتَكَ وَارْزُقْهُمْ حَجّاً مَبْرُوراً وَسَعْياً مَشْكُوراً.

اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

بواسطة : rasl_essaher
 0  0  164