اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَعْدَاءِ الإسْلاَمِ فِي كُلِّ مَكَانٍ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) [سورة البقرة].
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَعْدَاءِ الإسْلاَمِ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ قَدْ طَغَوْا وَبَغَوْا وَانْتَهَكُوا الْحُرُمَاتِ وَأَهْلَكُوا الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ فَعَاجِلْهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَاجْمَعْ عَلَيْهِمْ عَذَاباً كَعَذَابِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ، وَفِرْعَوْنَ وَثَمُودَ، وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالمُؤْتَفِكَاتِ، وَأَرْسِلْ عَلَيْهِمْ حَاصِباً وَصَيْحةً، وَخَسْفاً وَغَرَقاً، وَعَذَاباً مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ الّذِينَ لاَ حَوْلَ لَهُمْ وَلاَ قُوَّةَ وَلاَ نَاصِرَ لَهم مِنْ دُونِكَ، اللَّهُمَّ اشْفِ جَرِيحَهُمْ وَدَاوِ عَلِيلَهُمْ وَتَقَبَّلْ شَهِيدَهُمْ. اللَّهُمَّ هَيِّئْ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ أَسْبَابَ النَّصْرِ وَمُدَّهُمْ بِجُنْدٍ مِنْ عِنْدِكَ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، اللَّهُمَّ أَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ وَوَحِّدْ قُلُوبَهُمْ وَاجْعَلْ جِهَادَهُمْ وَصَبْرَهُمْ وَثَبَاتَهُمْ خَالِصاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ أَقِمْ فِينَا عَلَمَ الْجِهَادِ وَهَيِّئْ لَنا أَسْبابَ نُصْرَتِهِمْ يا عَزِيزُ يا كَرِيمُ يا اللهُ.
اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِحُجَّاجِ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ سَكِينَتَكَ وَارْزُقْهُمْ حَجّاً مَبْرُوراً وَسَعْياً مَشْكُوراً.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.