• !
×

rasl_essaher

اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَر القَبِيحَ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.



أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) [سورة البقرة].

اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَر القَبِيحَ، يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحْمَةِ، يا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى، وَيا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، يا كَرِيمَ الصَّفْحِ، يا عَظِيمَ الْمَنِّ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ، يا رَبَّنا وَسَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، وَيا غَايَةَ رَغْبَتِنا، نَسْأَلُكَ يا الله أَلاَّ تَشْوِ خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنا فِي عِلِّيّينَ، وَآتِنا كِتابَنا بِاليَمِينِ، يا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِحُجَّاجِ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ سَكِينَتَكَ وَارْزُقْهُمْ حَجّاً مَبْرُوراً وَسَعْياً مَشْكُوراً.

اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

بواسطة : rasl_essaher
 0  0  179