• !
×

rasl_essaher

اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.



أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) [سورة الحج].

اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابَهِهِ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَحُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَحْزَانِنا ذَهاباً، وَعَنْ النَّارِ مُخَلِّصاً، وَمِنَ الذُّنُوبِ مُمَحِّصاً، وَإِلَى الجِنانِ قَائِدَنا وَدَلِيلَنا وَسائِقَنا، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ وَالِدَيْنا، وَاغْفِرْ لَهُما، وَارْضَ عَنْهُما رِضاً تُحِلُّ بِهِ عَلَيْهِما جَوامِعَ رِضْوانِكِ، وَتُحِلُّهُما بِهِ دَارَ كَرَامَتِكَ وَأَمانِكَ، وَمَواطِنَ عَفْوِكَ وَغُفْرانِكَ، وَتُسْبِغَ بِهِ عَلَيْهِما لَطائِفَ بِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ.

اللَّهُمَّ أَصْلِحْنا وَأَصْلِحْ أَبْناءَنا وَبَناتِنا.. ظَاهِراً وَباطِناً يا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.

اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

بواسطة : rasl_essaher
 0  0  336