اللَّهُمَّ أَنْقِذْ مُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ عُدْوانِ الْمُعْتَدِينَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) [سورة الحج].
اللَّهُمَّ أَنْقِذْ مُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ عُدْوانِ الْمُعْتَدِينَ، اللَّهُمَّ أَنْقِذْ الْمَسْجِدَ الأَقْصَى مِنْ بَراثِنِ اليَهُودِ وَأَعْوانِهِمْ وَأَزْلاَمِهِمْ.. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَامِخاً عَزَيزاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ لاَ تُمَكِّنْ فِيهِ لأَعْدَائِكَ يا رَبَّ العالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَخْرِجْهُمْ مِنْهُ أَذِلَّةً صَاغِرِينَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنا فِيهِ صَلاَةً قَبْلَ الْمَمَاتِ، يا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاواتِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، اللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّينَ، وَاخْذُل مَنَ خَذَلَ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَكِتَابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وعِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوانَنا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ، وَسَدِّدْ سِهَامَهُمْ، وَوَفِّقْهُمْ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَارْزُقْهُمْ اللَّهُمَّ النَّصْرَ الْمُبِينَ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْنا وَأَصْلِحْ أَبْناءَنا وَبَناتِنا.. ظَاهِراً وَباطِناً يا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.