اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ (18) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى، أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لاَ تُطَاعُ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلاَ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنىَ حَفِيظٍ، حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخْذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآجَالَ، القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ، الحَلالُ ما أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ ما حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ ما شَرَعْتَ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، نَسْأَلُكَ يَا اللهُ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَصِفاتِكَ العُلا، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، نَسْأَلُكَ يَا اللهُ أَنْ تُجِيرَنا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَجِرْنا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوَانِنا وَأَخَواتِنا وَذُرِّيّاتِنا مِنَ النَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يا غَفَّارُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.