اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ عَلِمْنا أَنّا عَنْ هَذِهِ الدُّنْيا رَاحِلُونَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء].
اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ عَلِمْنا أَنّا عَنْ هَذِهِ الدُّنْيا رَاحِلُونَ، وَلِلأَهْلِ وَالأَحْبَابِ مُفَارِقُونَ، وَيَوْمَ القِيامَةِ مَبْعُوثُونَ، وَبِأَعْمالِنا مَجْزِيُّونَ، وَعَلَى تَفْرِيطِنا نَادِمُونَ، اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنا لِلإِسْتِدْرَاكِ قَبْلَ الفَوَاتِ، وَلِلتَّوْبَةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ، وَارْزُقْنا عِيشَةً هَنِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِمَها، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ نَلْقَاكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اعْفُ عَمّا سَلَفَ مِنّا وَكَانَ، مِنَ الذُّنُوبِ وَالعِصْيانِ، وَاعْصِمنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنا. اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَلِوَالِدِينَا وَوَالِدِيْ وَالِدِيْنَا وَلِكُلِّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.