اللَّهُمَّ إِنّا بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا مُقِرُّونَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء].
اللَّهُمَّ إِنّا بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا مُقِرُّونَ، وَنَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَبِرِحَابِكَ عَاكِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلونَ، قَدْ رَفَعْنَا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَيْكَ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلةَ الْمَسَاكِينِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَسَجَدَتْ لَكَ جِباهُهُمْ، وَخَشَعَتْ لَكَ قُلوبُهُمْ، وَذَرَفَتْ لَكَ عُيُونُهُمْ، اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَيْنا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَتَقبَّلْ مِنّا صَالِحَ أَعْمَالِنا وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطَايانا، وَبَلِّغْنَا مِنْ خَيْرَيْ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ما نُرِيدُ، وَاعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّر بِعَفْوِكَ سَرَائِرَنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَلِوَالِدِينَا وَوَالِدِيْ وَالِدِيْنَا وَلِكُلِّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.