اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ أَوَّلاً وَآخِراً ظَاهِراً وَباطِناً،
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَوَّلاً وَآخِراً، ظَاهِراً وَباطِناً، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَعَدَدَ كُلِّ شَفْعٍ وَوَتْرٍ، وَرَطْبٍ وَيابِسٍ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ، وَعَدَدَ جَمِيعِ ما خَلَقَ رَبُّنا وَذَرأَ وَبَرأَ، أَبَداً سَرْمَداً طَيِّباً مُبارَكاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، اسْتِغْفَاراً عَظِيماً يَجْعَلُ لِي مِنْ بَرَكَاتِ أَسْمَائِكَ الحُسْنَى وَصِفَاتِكَ العُلْيَا أَوْفَى نَصِيبٍ وَأَزْكَى قَرِيبٍ، وَيَكُونُ لِي نُوراً فِي قَلْبِي، وَنُوراً فِي قَبْرِي، وَنُوراً فِي نَشْرِي وَحَشْرِي، وَنُوراً عَنْ يَمِينِي، وَنُوراً عَنْ شِمَالِي، وَنُوراً يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ الغَفْلَةِ وَحَالِ أَهْلِ الفُتُورِ..
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.