اللَّهُمَّ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
اللَّهُمَّ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، وَلِوَاسِعِ فَضْلِهِ وَجَزِيلِ عَطَائِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُونَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّ أَيْدِينا صِفْراً، وَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ رَحْمَتِكَ آيِسِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنا بِدُعَائِكَ أَشْقِياءَ وَلاَ مَحْرُومِينَ، بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَبْناءَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَناتٍ وَبَنِينَ. اللَّهُمَّ حَبِّبْهُمْ لِلْخَيْرِ، وَحَبِّبْهُمْ لأَهْلِ الْخَيْرِ، وَحَبِّبْ أَهْلَ الْخَيْرِ إِلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُقْتَرِفاً لِلْمَعاصِي أَوْ عَاقّاً لِوَالِدَيْهِ أو ضَالاًّ شَقِيْاً فِي حَيَاتِه، فَرُدَّهُ إِلَيْكَ رَدّاً جَمِيلاً، وَمُنَّ عَلَيْهِ بِتَوْبَةٍ عَاجِلَةٍ، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِوَالِدَيْهِ، وَنافِعاً لِدِينِهِ وَأُمَّتِهِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ الغَفْلَةِ وَحَالِ أَهْلِ الفُتُورِ..
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.