اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ يُرَامُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُولَ اْلرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلآ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (214) [سورة البقرة].
اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا سَمِيعُ، يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، يَا صَمَدُ، يَا مالِكَ المُلْكِ، يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا اللهُ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ إِخْوَانِنا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِهَا. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ بَلَدٍ يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِحَالهِمْ، وَاحْفَظْ أَعْرَاضَهُمْ، وَآمِنْ رَوْعَاتِهِمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ، وَسَدِّد رَمْيَهُمْ، وَاقْبَل شُهَدَاءَهُمْ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ يُرَامُ، وَبِمُلْكِكَ الّذِي لاَ يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ دِينَكَ، وَكِتَابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ الغَفْلَةِ وَحَالِ أَهْلِ الفُتُورِ..
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.