اللَّهُمَّ مَنْ تَرَبَّصَ بِالْمُسْلِمِينَ فَكَادَهُمْ أَوْ مَكَرَ بِهِمْ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ مَنْ تَرَبَّصَ بِالْمُسْلِمِينَ فَكَادَهُمْ أَوْ مَكَرَ بِهِمْ، فَأَرِنَا فِيهِ العَجَائِبَ، وَزَلْزِلْهُ بِالْمَصَائِبِ، وَسَلِّطْ عَلَيْهِ النَّوَائِبَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ بِهِ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ إِلَهَ الْحَقِّ الْمُبِينِ. اللَّهُمَّ مَنْ نَصَرَ أَعْدَاءَكَ فَشُلَّ أَرْكَانَهُ وَأَخْرِسْ لِسَانَهُ وَأَبْدِلْ غِنَاهُ فَقْراً وَعِزَّهُ ذُلاًّ. اللَّهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَافْضَحْهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَايَةَ الْحَقِّ عَالِيَةً وَرَايَةَ البَاطِلِ وَاهِيَةً. اللَّهُمَّ مَنْ أَوْقَدَ لِلْمُسْلِمِينَ نَارَ فِتْنَةٍ فَأَحْرِقْهُ بِهَا، وَأَخْرِجْ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا سَالِمِينَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ فَاكْفِنَا أَمْرَهُمْ بِمَا شِئْتَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَأَنْتَ العَلِيمُ الْحَكِيمُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ، اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ الغَفْلَةِ وَحَالِ أَهْلِ الفُتُورِ..
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.