• !
×

rasl_essaher

إِلَهِي بِبَابِكَ أَنَخْنا وَلِمَعْرُوفِكَ تَعَرَّضْنا وَبِكَرَمِكَ تَعَلَّقْنا

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.



أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ

رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66) [سورة الفرقان].

إِلَهِي.. بِبَابِكَ أَنَخْنا، وَلِمَعْرُوفِكَ تَعَرَّضْنا، وَبِكَرَمِكَ تَعَلَّقْنا، وَبِتَقْصِيرِنا اعْتَرَفْنا، وَأَنْتَ أَكْرَمُ مَسْؤولٍ وَأَعْظَمُ مَأْمُولٍ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ عِبَاداً غَرَّهُمْ طُولُ إِمْهَالِكَ، وَأَطْمَعَهُمْ دَوَامُ إِفْضَالِكَ، وَمَدُّوا أَيْدِيَهُمْ إِلَى كَرِيمِ عَطَائِكَ، وَتَيَقَّنُوا أَلاَّ غِنَى لَهُمْ عَنْ سُؤَالِكَ. إِلَهِي.. أَنْتَ مَلاَذُنا إِذَا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَمَلْجَؤُنا إِذَا انْقَطَعَ الأَمَلُ، بِذِكْرِكَ نَتَنَعَّمُ وَنَفْتَخِرُ، وَإِلَى جُودِكِ نَلْجَأُ وَنَفْتَقِرُ. اللَّهُمَّ دُلَّنا عَلَيْكَ، وَارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتَنا فِيمَا لَدَيْكَ، وَلاَ تَحْرِمْنا بِذُنُوبِنا، وَلاَ تَطْرُدْنا بِعُيُوبِنا. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَمْهَلَ وَمَا أَهْمَلَ، وَسَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ غَفَرَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَرَاءُ، لَوْ أَرَدْتَ إِهَانَتَنا لَمْ تَهْدِنَا، وَلَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتَنا لَمْ تَسْتُرْنا، فَأَتْمِمْ اللَّهُمَّ مَا بِهِ بَدَأْتَنا وَلاَ تَسْلُبْنا مَا بِهِ أَكْرَمْتَنا.

اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَائِنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ

اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

بواسطة : rasl_essaher
 0  0  212