اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِها قُلُوبَنا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِها قُلُوبَنا، وَتَجْمَعُ بِها أَمْرَنا، وَتَلُمُّ بِها شَعْثَنا، وَتَحْفَظُ بِها غَائِبَنا، وَتَرْفَعُ بِها شَاهِدَنا، وَتُبَيِّضُ بِها وُجُوهَنا، وَتُزَكِّي بِها أَعْمَالَنا، وَتُلْهِمُنا بِها رُشْدَنا، وَتَرُدُّ بِها أُلْفَتَنا، وَتَعْصِمُنا بِها مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرَنا، وَتَضَعَ وِزْرَنا، وَتُطَهِّرَ قُلُوبَنا، وَتُحَصِّنَ فُرُوجَنا، وَتَغْفِرَ ذُنُوبَنا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنا، وَأَكْرِمْنا وَلاَ تُهِنّا، وَأَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَآثِرْنا وَلاَ تُؤْثِر عَلَيْنا. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنا فِي الأُمُورِ كُلِّها، وَأَجِرْنا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عُتَقَائِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَان
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.