اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَاءَنا، وَبَلِّغْنا آمَالَنا وَاكْفِنا أَعْدَاءَنا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) [سورة الحديد].
اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَاءَنا، وَبَلِّغْنا آمَالَنا، وَاكْفِنا أَعْدَاءَنا، وَأَصْلِحْ لَنا شَأْنَنا، وَاكْفِنا أَمْرَ دُنْيانا وَآخِرَتِنا، وَارْزُقْنا قَلْباً تَوَّاباً، لاَ كَافِراً وَلاَ مُرْتاباً، وَاغْفِرْ لَنا وَاهْدِنا وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الشَّاكِرِينَ لآلاَئِكَ، الصَّابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ، النَّاصِرِينَ لأَوْلِيائِكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنا خَيْرَ مَا عِندَكَ بِسُوءِ مَا عِنْدَنا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عَيشاً قَارّاً، وَرِزْقاً دَارّاً، وَعَمَلاً بَارّاً. اللَّهُمَّ اغْنِنَا بِالإِفْتِقَارِ إِلَيْكَ، وَلاَ تُفْقِرْنا بِالإِسْتِغْناءِ عَنْكَ. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلَى حُسْنِ عِبَادَتِكَ وَوَفِّقْنا لاسْتِفْتَاحِ أَبْوَابِ رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ سَلِّمْنا وَلاَ تُسْلِمْنا، وَامْنَحْنَا وَلاَ تَمْتَحِنّا، وَاجْعَلْنا فِي ضَمَانِكَ وَأَمَانِكَ وَإِحْسَانِكَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا وَاجْعَلنَا فِيهِ مِنَ المَقْبُولِينَ
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.