الحَمْدُ للهِ الّذِي بِكَلِمَتِهِ قَامَتْ السَّبْعُ الشِّدَادُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلآ أَوْلاَدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىَ إِلاَّ مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ اْلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الغُرُفَتِ ءَامِنُونَ (37) [سورة سبأ]
الحَمْدُ للهِ الّذِي بِكَلِمَتِهِ قَامَتْ السَّبْعُ الشِّدَادُ، وَبِهَا رَسَتْ الرَّوَاسِي وَالأَوْتَادُ، وَاسْتَقَرَّتْ الأَرْضُ المِهَادُ، يَا نُورَ الأَنْوَارِ، يَا عَالِمَ الأَسْرَارِ، يَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَا مَلِكُ يَا عَزِيزُ يَا قَهَّارُ، يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا غَفَّارُ. يَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، يَا سَاتِرَ العُيُوبِ، يَا غَفَّارَ الذُنُوبِ، يَا مُفَرِّجَ كُرَبِ المَكْرُوبِ، يَا رَبَّ الأَرْبَابِ، يَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، يَا سَرِيعَ الحِسَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَنُ، يَا قَرِيبُ يَا سَمِيعُ يَا مُجِيبُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، لَكَ الحَمْدُ وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ التُكْلاَنُ، اللَّهُمَّ عَافِنا وَاعْفُ عَنّا.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا وَاجْعَلنَا فِيهِ مِنَ المَقْبُولِينَ
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.