اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ زَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِيَ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) [سورة المنافقون].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ زَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِيَ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، أَوْ أَضْلَلْتُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَسَأْتُ بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، أَوْ دَلَلْتُ عَلَيْهِ غَيْرِي، أَوْ أَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدِي، أَوْ اقْتَرَفْتُهُ بِجَهْلِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ بِهِ أَمَانَتِي، أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ شَهْوَتِي، أَوْ آثَرْتُ فِيهِ لَذَّتِي، أَوْ أَغْوَيْتُ فِيهِ مَنْ تَبِعَنِي، أَوْ كَابَرْتُ مَنْ مَنَعَنِي، أَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ غَلَبَنِي، أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِحِيلَتِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فِيهِ سِوَاكَ، أَوْ عَادَيْتُ فِيهِ بِجَهْلِي أَوْلِيَاءَكَ، أَوْ وَالَيْتُ أَعْدَاءَكَ، وَخَذَلْتُ أَحِبَّاءَكَ، فَعَرَّضْتُ نَفْسِي لِمَقْتِكَ وَغَضَبِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ.
اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضَانا وَمَرْضَى المُسْلِمِينَ أَنْتَ الشّافِي لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.