الثاني عشر: الأخطاء عند طواف الوداع
الخطأ الأول: طواف الوداع قبل رمي الجمرات.
ينزل بعض الحُجَّاج من منى يوم النفر(1) قبل رمي الجمرات، فيطوف للوداع ثم يرجع إلى منى؛ فيرمي الجمرات، ثم يسافر من هناك إلى بلده فيكون آخر عهده بالجمار لا بالبيت.
وهذا خطأ، فالنبي قال: "لا يَنفرنَّ أحدٌ حتى يكونَ آخرَ عهدِهِ الطوافُ بالبيت"
(أخرجه الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وهو في صحيح الجامع:7805)
وعليه فطواف الوداع يجب أن يكون بعد الفراغ من أعمال الحج وقبيل السفر مباشرة، ولا يمكث بمكة بعده إلا لعارض يسير.
الخطأ الثاني: الخروج من المسجد الحرام بعد طواف الوداع القهقري (بظهره):
يزعمون بذلك تعظيم الكعبة، وهي بدعة لم يفعلها النبي ولا أصحابه الكرام.
الخطأ الثالث: التفات بعضهم إلى الكعبة عند باب المسجد الحرام بعد انتهائهم من طواف الوداع، ودعاؤهم بدعوات كالمودعين للكعبة أو تلويحهم لها:
وهي أيضاً بدعة.
الخطأ الرابع: بعض الحُجَّاج يطوف طواف الوداع ثم يمكث بعد طوافه طويلاً بمكة:
وهذا خطأ، وينبغي إعادة الطواف عند السفر.
----------------------
(1) ويوم النفر هو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة إن تعجل فيه فينصرف بعد رمي الجمرات فيسمي ( يوم النفر الأول ) ، وإن تأخر حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو ثالث أيام التشريق ولم يتعجل فيسمى ذلك اليوم ( يوم النفر الثاني ) .
ينزل بعض الحُجَّاج من منى يوم النفر(1) قبل رمي الجمرات، فيطوف للوداع ثم يرجع إلى منى؛ فيرمي الجمرات، ثم يسافر من هناك إلى بلده فيكون آخر عهده بالجمار لا بالبيت.
وهذا خطأ، فالنبي قال: "لا يَنفرنَّ أحدٌ حتى يكونَ آخرَ عهدِهِ الطوافُ بالبيت"
(أخرجه الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وهو في صحيح الجامع:7805)
وعليه فطواف الوداع يجب أن يكون بعد الفراغ من أعمال الحج وقبيل السفر مباشرة، ولا يمكث بمكة بعده إلا لعارض يسير.
الخطأ الثاني: الخروج من المسجد الحرام بعد طواف الوداع القهقري (بظهره):
يزعمون بذلك تعظيم الكعبة، وهي بدعة لم يفعلها النبي ولا أصحابه الكرام.
الخطأ الثالث: التفات بعضهم إلى الكعبة عند باب المسجد الحرام بعد انتهائهم من طواف الوداع، ودعاؤهم بدعوات كالمودعين للكعبة أو تلويحهم لها:
وهي أيضاً بدعة.
الخطأ الرابع: بعض الحُجَّاج يطوف طواف الوداع ثم يمكث بعد طوافه طويلاً بمكة:
وهذا خطأ، وينبغي إعادة الطواف عند السفر.
----------------------
(1) ويوم النفر هو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة إن تعجل فيه فينصرف بعد رمي الجمرات فيسمي ( يوم النفر الأول ) ، وإن تأخر حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو ثالث أيام التشريق ولم يتعجل فيسمى ذلك اليوم ( يوم النفر الثاني ) .