• !
×

rasl_essaher

الثالث عشر: أخطاء عامة وشائعة في الحج

1. التمسح بكسوة الكعبة وجدرانها وحِلَقِ الأبواب، فإنه لا يجوز التبرُّك بالشجر أو بالحجر.
2. وقوف البعض تحت ميذاب الكعبة عند نزول المطر للتبرك بالماء النازل منه.
3. تلاوة بعض الحُجَّاج أذكار خاصة عند تقبيل الحجر الأسود، وكذا عند دخول حِجْر إسماعيل.
4. اتباع الحُجَّاج وتوديعهم عند السفر إلى الحج بآلات اللهو والموسيقى، أو استقبالهم بها عند عودتهم وتعليق الزينة والأنوار وغيرها.
5. يقوم البعض بدهان واجهة بيت الذي سافر للحج، ونقشه بالصور، وكتابة اسم الحاج عليه وبعض آيات القرآن والمراءاة بذلك.
6. والبعض يتفاخر على أقرانه أنه حج حجاً سياحياً، أو حجاً سريعاً، أو حجاً ممتازاً، وهذا الصنف نقول له: فأين الحج المبرور؟
والرسول  حجَّ حجة الوداع على رحل رث، عليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم، وكان يخاف من الرياء والسمعة.
يقول أنس : "حجَّ النبي  على رحل رث عليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم، وقال: " اللهم اجعله حجاً لا رياء فيه ولا سمعة ".
فأين هذا ممَّن يتفاخر على أقرانه بأنه حج حجاً سياحياً أو سريعاً أو ممتازاً، فأين الحج المبرور الذي ذكره الرسول  الذي هو مطلب المسلم حتى يغفر له ما تقدم من ذنبه.
7. زيارة بعض الآثار على سبيل التعبد، مثل غار حراء وغيره.
وقد قال عمر بن الخطاب t والأثر ذكره سعيد بن منصور:
"إنما هلك من كان قبلك بمثل هذا يتبعون آثار أنبيائهم".
8. التقاط الصور التذكارية وسط الحَمَام، أو عند الأماكن المقدسة، وقد لعن الله المُصوِّرين، والملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير، والتصوير حرام إلا لمصلحة راجحة، والحرمة أشد في هذه البقاع المباركة، أضف إلى هذا، أنه يُخشَى عليه الرياء إذا أحب أن يطلع الناس على صورته وهو محرم.
9. استعمال المعازف والملاهي في الحج وغيره، وكذلك مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني وسائر مظاهر الفحش والتفحش.
10. اعتقاد بعض الحُجَّاج أن كلمة حاج أصبحت حقاً مكتسباً لهم عند عودتهم من أداء هذه الفريضة، ولا ينبغي أن ينادوا إلا بها ولا يلقبوا بدونها.
وهذا خطأ في الفهم لهذه الفريضة، بل ولأمور الدين عامة، فلم يشتهر أنه خوطب بها رسول الله  بعد حجته التي حجَّها والتي عرفت بحجة الوداع.
كما لم يشتهر عن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أنه لقبوا أحداً بالحاج فلان.
فالحج فريضة كالصلاة والزكاة، وكما أنه لا يقال للمصلي: يا مصلي، ولا يقال للمزكي: يا مزكي فكذلك لا يقال للحاج: يا حاج.
وأما إن قيلت على سبيل التوقير والإجلال وخاصة أن مَن يحج في الغالب كبار السن - فلا بأس في ذلك، بل هذا الأمر من إعظام الصغير للكبير، واحترام الصغير للكبير.
وتصديقاً لحديث النبي : "إن من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة المسلم."
(رواه أبو داود عن أبي موسى )
وقوله : "ليس منَّا مَن لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه"
(رواه أبو داود من حديث أنس)

بواسطة : rasl_essaher
 0  0  540