• !
×

rasl_essaher

الحديث الثالث والرابع: وإن تعتمر خير لك

** الحديث الثالث: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال يا رسول الله، أخبرني عن العمرة ، أواجبة هي ؟ فقال : لا وإن تعتمر خير لك" رواه أحمد والترمذي والراجح وقفه. وأخرجه ابن عدي من وجه آخر ضعيف.
** الحديث الرابع: وعن جابر رضي الله عنه مرفوعاً "الحج والعمرة فريضتان ".
هذان الحديثان وما جاء في معناهما أما الحديث الأول في نفي وجوب العمرة ولا يصح في نفي وجوب العمرة حديث كما قال الشافعي وغيره، وتقدم أن الأحاديث التي فيها وجوب العمرة فيها مقال على ما تقدم وأما الحديث الآخر (الحج والعمرة فريضتان) فلا يثبت ولا يصح.
والعمرة العلماء فيها على ثلاثة أقوال:
منهم من يرى أنها سنة.
ومنهم من يرى أنها واجبة مطلقاً.
ومنهم من يرى أنها واجبة على غير أهل مكة وإنما هي مستحبة لهم لأنهم أهل البيت ويطوفون وهذا أعظم أركان العمرة والبيت عندهم فالعمرة ليست واجبة عليهم.
والصحيح:أن العمرة إما يقال أنها واجبة مطلقاً أو ليست واجبة أما التفريق بين أهل مكة وغيرهم ففيه نظر وقد اختلف الصحابة في العمرة فعلق البخاري في صحيحه ما يدل على وجوبها عن ابن عمر وابن عباس وصح عن جابر عدم الوجوب .
بواسطة : rasl_essaher
 0  0  471