الحديث الخامس:يا رسول ما السبيل
** الحديث الخامس: عن أنس رضي الله عنه قال : " قيل يا رسول ما السبيل ؟ قال الزاد والراحلة " رواه الدار قطني وصححه الحاكم والراجح إرساله . وأخرجه الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، وفي إسناده ضعف.
هذا الحديث وما جاء في معناه جاء من طرق لا يثبت فيها شيء يعني: لا يثبت فيها أن تفسير السبيل: الزاد والراحلة) فهذا حديث أنس لا يثبت وكذلك حديث ابن عمر.
وما جاء عن الحسن مرسلاً فيه إبراهيم بن يزيد الخوزي، ولا يصح في هذا الباب حديث .
ولكن عند أهل العلم أن الحج يحتاج إلي الاستطاعة ولهذا نص الله عز وجل وعليها وإن كانت الاستطاعة واجبة في كل عبادة ولكن إنما نص الله عز وجل على الاستطاعة في الحج لأنها تحتاج إلى الشخوص إلى البيت ولأن هذه العبادة لا تصح إلا بمكان واحد في الدنيا بخلاف الصلاة والصيام والعبادات الأخرى فالإنسان يعبد الله في أي مكان فجاء النص عليها في كتاب الله تعالى ولأن قاصد بيت الله الحرام يحتاج غالباً مالاً ومركوباً فهنّ على الاستطاعة لأنها لا تنفك غالباً عن قاصد البيت الحرام.
هذا الحديث وما جاء في معناه جاء من طرق لا يثبت فيها شيء يعني: لا يثبت فيها أن تفسير السبيل: الزاد والراحلة) فهذا حديث أنس لا يثبت وكذلك حديث ابن عمر.
وما جاء عن الحسن مرسلاً فيه إبراهيم بن يزيد الخوزي، ولا يصح في هذا الباب حديث .
ولكن عند أهل العلم أن الحج يحتاج إلي الاستطاعة ولهذا نص الله عز وجل وعليها وإن كانت الاستطاعة واجبة في كل عبادة ولكن إنما نص الله عز وجل على الاستطاعة في الحج لأنها تحتاج إلى الشخوص إلى البيت ولأن هذه العبادة لا تصح إلا بمكان واحد في الدنيا بخلاف الصلاة والصيام والعبادات الأخرى فالإنسان يعبد الله في أي مكان فجاء النص عليها في كتاب الله تعالى ولأن قاصد بيت الله الحرام يحتاج غالباً مالاً ومركوباً فهنّ على الاستطاعة لأنها لا تنفك غالباً عن قاصد البيت الحرام.