عَبقٌ تسامى | فارس السيد
كلمات: رهف حسن
إنشاد: فارس السيد
تنسيق: مارية زياد
مونتاج: أمنية بيضاء
عَبَقٌ تَسَامَىْ بِالْجَمَالِ عَبِيْرُهُ
وَنَسِيْمُهُ قَدْ فاحَ بالأكْـوانِ
قُــرْآنُ ربِّي قدْ تَجَلَّى نُــوْرُهُ
يَهْديْ شَتَات التائِهِ الحَيْرَانِ
آيَاتُهُ بُشْرَى لِقَلْبٍ مُؤْمِنٍ
تَسْقِيْ جَنَانَ المُتعَبِ الظَّمْآنِ
أصْحَبْهُ فيْ سَيْرِ الحَيَاةِ وإنَّهُ
بِمَسِيْرَتي كانَ الرَّفيقَ الحَانِيْ
إنِّي أَرَى سَلْوَايَ بَيْنَ سُطُوْرِهِ
أحْيَا رَبِيْعًا باهِيَ الألْوَانِ
يَنْسَابُ نَبْعًا صافِيًا مُتَرَقْرِقًا
أسْتَبْشِرُ الأفْرَاحَ فِيْ وِجْدَانِي
أتَأمَّلُ المَعْنَى وإنِّي كَمْ أَرَى
نُوْرًا يُبددُ عَتْمَةَ الأحْزَانِ
يا سُعْدَ مَنْ أفْنَى الحَيَاةَ بُقُرْبِهِ
ومَضَى لِخِدْمَةِ أهْلهِ بِتفَانِي
وبَدَا يُحلِّقُ سَاعِيًا فِيْ هِمَّةٍ
للبَذْلِ والإغْداقِ والإحْسانِ
خَيْرُ البَرِيَّةِ مَنْ تَعَلَّمَ آيَهُ
وأجَادَ بالتَّعْليمِ دُوْنَ تَوَانِي
مُنْذُ الصِّبَا قَدْ عاشَ في نَفَحَاتِهِ
بالحُبِّ يَسْمُو فِيْ رُبَى القرآنِ
ربَّاهُ ثَبِّتْ حِفْظَهُ بِصُدوْرِنَا
نَتْلوهُ عِنْدَ جِنَانِكَ الرِّضْوَانِ..♥️