شد البشرة بالأشعة تحت الحمراء
تتعدد تقنيات وطرق الحفاظ على البشرة، غير أن طريقة جديدة بدأت تغزو عيادات التجميل وتسمى طريقة "إي ماتريكس"، التي تعتمد على ترددات الأشعة تحت الحمراء لعلاج وشد البشرة.
ويعد البحث عن الجمال والبشرة المتألقة أحد اهتمامات المرأة الساعية دائما للتجدد والشباب، فرغم تعدد الطرق التجميلية من جراحة وغير جراحة في هذا المجال، إلا أن المرأة دائما تبحث عن الحلول العملية دون اللجوء إلى مشرط الجراحة.
وتمثل تقنية "إي ماتريكس" أحد تلك الطرق التي تعرف بسهولتها ونتائجها الجيدة، التي تعتمد على ترددات الأشعة تحت الحمراء الآمنة، وتجزئتها لتمكين موجات الأشعة من اختراق طبقات أكثر عمقا في البشرة و تحفيز الكولاجين فيها.
وتقول إحدى الطبيبات، بورجو بورهاس، لـ"سكاي نيوز عربية": "من خلال ترددات تلك الأشعة بإمكاننا تحفيز الكولاجين لإنتاج الكثير من طبقات الجلد وهي تناسب كل البشرات".
وأضافت: "تقنية (إي ماتريكس) لعلاج وشد البشرة بدأت في أميركا، وتنوعت طرق استخدامها لفاعليتها التامة في محاربة علامات التعب والإرهاق الناجمة عن التقدم في العمر وضغوط الحياة".
يذكر أن طرق استخدام هذه التقنية تتنوع لعلاج الكثير من المشكلات، كالخطوط الناعمة تحت العينين وترهل بشرة الرقبة، وأيضا علاج الندوب وحب الشباب، إذ يتم زيادة تلك الخلايا المهمة لنقاء وشد البشرة من خلال تحفيز الكولاجين.