تقنية توصيل الصوت عن طريق العظام

استخدام تقنية توصيل الصوت عن طريق العظام، لأغراض تجارية، يثير جدلا في ألمانيا
توصيل الصوت عن طريق العظام تقنية معروفة، تتمثل في نقل الصوت مباشرة إلى الدماغ دون استخدام الأذنين.
لكن هذه التقنية طورت من قبل شركة اعلانات تجارية ألمانية، ليصبح بامكان مستخدمي وسائل النقل العمومية الإستماع إلى الإعلانات ما أن يضعوا رؤوسهم على نافذة القطار أوالحافلة.الأمر الذي لم يرق للكثيرين.
بقية التفاصيل نعرفها في هذا التقرير الذي نبدأه بمزيد من التفاصيل حول تقنية توصيل الصوت عن طريق العظام.
يقول أحد مطوري هذه التقنية:عادة، الموجات الصوتية تعبر الهواء لتصل إلى الأذن التي تترجمها الى أصوات.
ومع تقنية توصيل الصوت عن طريق العظام، يتمثل الأمر في اهتزاز عظم في جسم الإنسان أقصد أي عظم كان. الأذن تستقبل هذا الإهتزاز بتردداته العالية كصوت.
تقنية توصيل الصوت عن طريق العظام، توفر وضوحا عاليا في الصوت وتستخدم منذ فترة طويلة خاصة في بيئة صاخبة أو تحت الماء ايضا.
لكن استخدامها لأغراض تجارية أثار الكثير من الجدل.
تقول هذه السيدة:أعتقد أنها تقنية رهيبة، إنها سيئة للغاية، فالإعلانات اجتاحت حياتنا وأعتقد أننا عندما نرى هذا الأمر، ندرك فعلا الى أي مدى وصلنا إليه في مجتمع الإتصالات.
ويضيف هذا السيد:تصوروا عندما يذهب الجميع إلى العمل صباحا ونريد أن نأخذ قسطا آخر من النوم في وسيلة النقل، لكن ما أن نغمض أعيننا قليلا، حتى نسمع الإعلانات التجارية. أعتقد أن الناس لن يوافقوا على هذا الأمر.
بالفعل فاستخدام تقنية توصيل الصوت من خلال العظام لأهداف تجارية، قوبلت بردود فعل مختلفة ولا يزال الجدل قائما حولها في ألمانيا.