شاب بساق واحدة يحمل الشعلة الأولمبية

استقبل الجمهور بهتاف حماسي الشاب ذي الساق الواحدة الذي وصل الى Royal Wootton Basset حاملا الشعلة الأولمبية.
واضطر الشاب بن فوكس الى نقل الشعلة من يد إلى أخرى بسبب حرارة الجو وتعرق يديه.
وكان الشاب وهو لاعب كرة سلة يعتزم الاشتراك عام 2016 في "الأولمبياد الخاص" الذي يسمى "بارا أولمبيا" يستعين بعكاز.
وسلم بن الشعلة إلى ديدييه دروغبا الذي انطلق بالشعلة الى Swindon.

وكتب بن على تويتر إنه صافح دروغبا "وكانت لحظة تفوق الخيال".
وساد جو احتفالي في Royal Wootton Basset حين مرت الشعلة الأولمبية منها حيث كان الأهالي قد خرجوا لإحياء ذكرى ضحايا الحرب.
وكانت والدة بن متوترة وهي تشاهده يحاول الركض لمسافة 300 متر بدون مساعدة، ولكنها قالت "إنها فخورة جدا لرؤيته يحمل الشعلة الأولمبية".
ويفترض أن تقطع الشعلة الأولمبية مسافة 140.5 ميل في اليوم الخامس.
وقد شهد جسر "كليفتون" المعلق في بريستول ألعابا نارية في الصباح حين مرت عبره الشعلة الأولمبية.
وتجمعت الحشود في ساعات الصباح الأولى لرؤية الشعلة التي انطلقت من "بريستول كوليج غرين".
يذكر أن أكبر حاملي الشعلة سنا في اليوم الخامس كانت سيدة في الحادية والتسعين من العمر.
وستمر الشعلة عبر 22 تجمعا سكانيا ، وستشهد الأمسية احتفالات موسيقية وراقصة.
وستختتم الشعلة جولتها التي تندوم 70 يوما في الاستاد الأولمبي في لندن يوم 27 يوليو/تموز.