السعودية تنفي بيع تذاكر "بالسوق السوداء"

نفت اللجنة الأولمبية السعودية علاقتها ببيع تذاكر منافسات أولمبياد لندن في السوق السوداء، وذلك بعد أن أثير هذا الموضوع في عدد من وسائل الإعلام قبل أيام.
وقالت اللجنة في بيان حصلت "فرانس برس" على نسخة منه "إن اللجنة الأولمبية السعودية تابعت في الآونة الأخيرة ما يثار حول بيع البعثة السعودية تذاكر منافسات أولمبياد لندن 2012 في السوق السوداء".
وتابعت: "اللجنة الاولمبية السعودية تلقت قبل 3 أشهر مراسلات إلكترونية من شركات مجهولة ترغب في بيع تذاكر الأولمبياد للجنة الأولمبية السعودية".
وأضافت "ولأن اللجنة الأولمبية السعودية تتعامل في كافة جوانب عملها مع اللجنة الأولمبية الدولية ومع اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، فقد تجاهلت هذه المراسلات".
وأوضحت أن "لا صحة إطلاقا لما يثار حول بيع الوفد السعودي أو اللجنة أي تذاكر، كما أنها أبلغت اللجنة الأولمبية الدولية بما يثار في وسائل الإعلام، التي بدورها أكدت أن هذا الملف ستتم دراسته من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتهاء الأولمبياد".
واعتبرت اللجنة أن من حقها ملاحقة وسائل الإعلام قانونيا وإرغامها على دفع تعويضات نظير نشرها معلومات غير صحيحة.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت أنها لن تتخذ عقوبات قبل دورة لندن بناء على اتهامات بأن عددا من أعضاء اللجان الأولمبية الوطنية خرقوا القواعد الصارمة لبيع التذاكر الخاصة بالألعاب.
وتحقق لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية في ادعاءات نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" تفيد بأن لجانا أولمبية وطنية وبعض المخولين بإعادة بيع التذاكر، ضبطوا وهم يبيعون آلاف البطاقات في السوق السوداء، بمبالغ توازي 10 أضعاف سعرها الفعلي".
وأشارت إلى أنها اكتشفت "فسادا واسع الانتشار" يشمل 54 بلدا، وأنها قدمت الأدلة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، التي تعهدت بدورها باتخاذ "أقصى العقوبات" الممكنة في حال التأكد من أن الأعضاء "خرقوا القواعد".