بولت مرشح فوق العادة لإكمال ثنائية سباقي السرعة
ستتسلط الأضواء على يوسين بولت وسعيه لتحقيق ثنائية غير مسبوقة في سباقي السرعة حين يخوض نهائي سباق 200 متر في سابع أيام منافسات ألعاب القوى بدورة لندن الاولمبية يوم الخميس.
وجاء البطل البالغ من العمر 25 عاما إلى بريطانيا قائلا إنه يريد أن يصبح "أسطورة" في ألعاب القوى بأن يصبح أول عداء يفوز بسباقي 100 و200 متر في دورتين أولمبيتن متتاليتين ولقد أنجز النصف الأول من المهمة بنجاح يوم الأحد الماضي.
ولطالما كان سباق 200 متر هو المفضل لبولت وبعدما تجاوز بسهولة الدور قبل النهائي مسجلا 21.18 ثانية يوم الأربعاء سيسعى لتحطيم رقمه القياسي العالمي البالغ 19.19 ثانية في النهائي.
وحقق مواطنه - يوهان بليك الذي تغلب على بولت في تصفيات جاميكا الاولمبية ويملك ثاني أفضل زمن في هذا السباق حين قطع المسافة في 19.6 ثانية العام الماضي - أفضل زمن في التصفيات (21.01 ثانية) ويتطلع لنتيجة أفضل من فضية 100 متر.
وخفت الهالة التي أحاطت ببولت قد خفت قليلا بعد تلك الهزيمة في التصفيات لكن ديفيد روديشا لا يزال مهيمنا على سباق 800 متر ويتطلع لفوز جديد في سباق اللفتين.
وفشل الكيني روديشا في محاولته لتحسين رقمه القياسي العالمي البالغ دقيقى و41.01 ثانية خلال العامين الماضيين لكن لو ابتعدت الأمطار عن لندن فقد ينجح في ذلك يوم الخميس.
ولا توجد مثل هذه الهيمنة الأحادية في منافسات القفز الثلاثي للرجال لكن بطل العالم الأمريكي كريستيان تايلور ومواطنه ويل كلاي بطل العالم داخل القاعات الذي فاز ببرونزية الوثب الطويل يوم السبت مرشحان للتنافس على الذهبية.
وصعدت باربورا سبوتوكوفا حاملة الرقم القياسي العالمي لرمي الرمح للسيدات لمنصة التتويج في كل بطولة كبرى منذ 2006 وستشعر بثقة في قدرتها على الاحتفاظ باللقب الاولمبي خاصة بعد تفوقها في التصفيات.
وستتحدد خامس وآخر ميدالية لليوم في منافسات العشاري التي ستختم بمسابقات سباق 110 أمتار حواجز ورمي القرص والقفز بالزانة ورمي الرمح وسباق 1500 متر عدوا.
وسيكون الأمريكي اشتون ايتون حامل الرقم القياسي العالمي أبرز المرشحين وهو يتفوق على مواطنه تيري هاردي بفارق 220 نقطة بعد خمس مسابقات انتهت يوم الأربعاء.